مدونة امين الشابي

 إدمـــــــــان  كلمات الأمين الشابي أجري صدقا وراء طيفك عاشقا وأراه لعشقي هو دوما يختبر أخاطبه ويخاطبني مثل النسيم بلغة الحب ، أبد هو لا ينكسر تفتح أبواب ما كانت ممكنة فعشقي إياك في دمي يعتصر أناجيه وهو الحاضر الغائب فهل مثلي أنت لودي تنتصري أم أشواقي بدا على صخور البحر هي حزنا لجفاك الدائم آه ستنتحر وأنا المدمن احــترافا في هواك فهل عمّت العدوى في ربوعك أم أنتظر  جميل مدمن حقا لا مجازا بثينــاه وأسكنك في أعماق الروح ويفتخر فهل أنت متيمة به وفي يمّه سمكة أم دور العاشقين لعبت، أكيدا سينتحر شيّد لك  قصورا من الحب في هياكله عيد الحب في عرشه أعلن فلا تستكبري وأميرة أنت أعلنها وتاج للروح والجسد  يا عشقا كزلال الماء في الصحراء لمحتضر اسقي جميلك بثينتاه حبّا لا ماء فهل تعلمي فهو متيم بهواك وعشقك فهل كثيرا سينتظر

  عرب الخيانة و الطرب رسم الأمين الشابي  *** فلسطين يا وجعي الدائم يا عمري الحائر يا عدوا جائرا كوني على يقين أن نهاية العدو قريبة ذلك وعد في الدين و اننا سنقتلع هذا العدو و من ناصره و عاضده بقدر ما نحبك فلسطين "و التين و الزيتون" " وقسما بهذا البلد الأمين" سنلقن هذا العدو درسا في الرجلة و الشهامة لن ينساه إلى يوم الدين دماء ذاك الطفل الجائع و أشلاء ذاك الشيخ النازح و نواح تلك الام الثكلى فالدم بالدم مهما كان الجرح و السكين مهما كانت لا انسانية العدو و خيانة اخوتنا في الدين  سيسقى العدو و أذياله  من نفس الكأس و من نفس الاتون صبرا يا أهل فلسطين جوعوكم أذلوكم.  حبسوكم و قتلوككم  في حضرة أخوة لنا تربطبنا معهم اللغة و نخوة الانتماء و الدين  آه. يا زمن اآه يا محن آه يا عفن كم سنحصي دموع الامهات و كم ستكفي الكلمات لوصف كل هذه الخيانات ممن ظنناهم سندا لنا. و لفلسطين  كم انت عاجزة أيتها الكلمات من.. من... من.. سيغفر لعدو جائر و لعدو كافر  لا يتقن من الحضارة الا لغة النار و السكين ذبحوك حبيبتي فلسطين  بمدية عربية و نفط عربي  و نفاق عربي...

 آســــــــف  كلمات الأمين الشابي ********** آسف للمرّة الألف أمام كلّ هذا الصلف من أعماقي أتأفف لا من ذئب يدّعي البراءة و التعفف ولكن بعض النساء  في التصرّف تختلف  تلك التّي تدّعي أنّها من الجنس اللّطيف وتصرّفها عن ذلك  مختلف وكاذب من ادّعى أنّهن جنس لطيف ثمّ انحرف و أقسم بكلّ الأديان  و بكلّ الصحف و أعتذر للبعض منهنّ اللواتي لا ترفعن صوتا و لا تهمس بأف ولكن كثيرات و يا للأسف اعوّج خطهنّ و خرجن عن الصف

 كم تغيرت..           كلمات الأمين الشابي                                        **** أنت لست انت  إلى درجة اني أشك هل انا هو فعلا  انا ما عدت أعرفك  شكلا  و مضمونا  فما الذي جرى..  هل الطبيعة ثارت على فصولها  فهاجرت الطير أوكارها   لا الربيع ظل على حاله ربيعا و لا ظل الشتاء شتاء أين القلب المحب إلى أين انتهى  أين الوفاء أين  البراءة أين الاحساس و الهوى إلى أين رحلت من أشر جواز سفرها هل الطبيعة خلعت ثوبها الجميل ماذا حل رجاء بها قل لي هل انت، هي انت فعلا  و هل انا هو انا..  أكاد لا أصدق..  أين رحل كل الوفاء و إلى أي عالم انتهى..  الصمت أراه يلف حيرتي فما الذي تغير يا ترى ظللت أسال و لا جواب و لا حتى رجع الصدى المعادن لا تتغير  مهما كان لفح الهجير  و قساوة برد الشتاء انا لا الومك أصلا و لكن يحز في النفس تغير الأهواء  فيصبح الصيف شتاء و الربيع الدافئ  يغيب  ...