مدونة امين الشابي

  عيد بلا فرح كلمات الأمين الشابي *** العيد فرح و غبطة فمن يقول العكس لكن عدو مجرم من يقتل و للجثث لص دمار و خراب بغزة وشمس نصف قرص و رائحة الموت تنتشر  بعد كل نسف جثامين مرصفة و الصف حذو الصف جاء منافق  لتهنئتي بالعيد السعيد قلت يوم تحرير فلسطين هو عيدي و تحرير الأرض و العرض و الضرع فحرية كل فلسطين هو يوم مجيد العيد  حزين في كل فلسطين و غزة رائحة الفرح اختفت و لا لباس جديد بل الموت منتشر و الشهيد تلو الشهيد عيد قالها الشاعر باي حال عدت يا عيد و فلسطين قد ودعت للشهادة كل أبنائها كل المدن نكبت و المساجد و الكل شهيد مقابر لأبطال طمروا على يد عدو عنيد جباه ساجدة و إياد ضارعة لله الحميد النصرة لشعب ذاق الظلم من زمن بعيد حزينة انت سمائي مثل اهلي بفلسطين  ما حيلتنا وأنت بعيدة إلا ان ندعو و نعيد

 عن الحب اتحدث كلمات الأمين الشابي ******* لم تعد ابدا كما كنت غرا صغيرا تغريني تلك النعرات و الحركات و السكرات التي لحن ما تحت اللباس تعزفه فلا يستهويني كبرت، و كبر العقل معي، ياصاح و لم يعد حب القطط و الكلاب الملتهبة اجسادها معذرة لم يعد يرقى، مهما ساد، لمستوى تفكيري الحب الرخيص المعروض على رف النجاسة ما كان حلمي و لن اجاريه و لا هو يجاريني الحب عندي ان لم يكن كنزق الثوار عاصفا  بخس الثمن هو و ليس في مدار تفكيري  ابدا مهما نمقوه و جملوه فهو لا يغريني  ذاك الحب الذي تعرض في مدننا منه اطنانا  الازقة المظلمة تشهد له المحاكم بحمل و جنين  هذا له مذهبه و دينه و لي مذهبي و ديني الحب قديما كان و كان الخجل و الوجل يلفه  اليوم اضحى العشق الكاذب و الكل يركبه الكل و اسفاه أصبح  يحمل للكذب عنوان  حتى اضحى سخرية و مسخرة لكل حين الحب قديما  كان و معذرة وما للعهد من قدم  ما كان الا خجلا و تعرقا و تلعثما في اللسان اليوم صار سؤالا يتيما في المكان و الزمان بالبنك كم لك و هل تملك عربة و بيتا بلا بهتان حسابات و طلاق بالبال و كم منه ساغنم بالبيان ...